أيا من شئتِ مغرمةً عذابي...اليك يامعذبتي جوابي
عشقتك رغم العشق مرٌ...وابكيت الفؤاد على شبابي
واجريت الدموع على خدودي...واكثرت الصراخ على صوابي
وانتِ يامعذبتي جواري...كأنكِ ما علمتِ مامُصابي
وصرتِ كالتي علمت ولكن...ارادت ان يعاودني عذابي
وإني ان هجرتك قلتِ مهلا ... واسبلتِ الدموع على غيابي
وان اقفلت بابي قلتِ خيرا ... واطلقتِ العتاب لقفل بابي
رايتكِ تلمحين دموع عيني ... اسركِ منظري ويلي ومابي
وارسلتُ القصائد فيكِ مدحا... وخطت دمعتي شعرا كتابي
وعاندت الصعاب لاجل قلبٍ ... اُزيل به كثيرا من صعابي
ولكني اراكِ بغير قلبٍ ...رميتِ الطعم فازداد اقترابي
اذا لاقيتكِ زدتِ نفورا...كأني سالكٌ درب السرلبِ
معذبتي الا مهلا فإني...كتبت اليكِ من دمعي خطابي
ساقتل عشقي المجنون حتى...يرى قلبي ويكفيني احتسابي
واحفر قبر عشقٍ مستقيمٍ...وادفنه بكومات الترابِ
وانساكِ ونسى ذرف دمعٍ...تساقط من عيونٍ كالسحابِ
واعلمك باني قد رأيتُ... طيور البين اقربُ للصوابِ